تشيلسي يهدد بالملاحقة القضائية بعد العنصرية على لاعبه السنغالي نيكولاس جاكسون
تشيلسي يهدد بالملاحقة القضائية بعد العنصرية على لاعبه السنغالي نيكولاس جاكسون
هدد نادي تشيلسي الإنجليزي باتخاذ اتهامات جنائية ضد أي شخص يثبت تورطه في توجيه إهانات عنصرية لمهاجمه السنغالي الدولي نيكولاس جاكسون في أعقاب المباراة التي جرت أمام نادي مانشستر سيتي أمس الأول السبت، في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي لخوض مواجهة قوية أمام آرسنال، وذلك في المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» هذا الموسم 2023/2024، والتي تقام على أرضية ستاد «الإمارات» معقل الجانرز.
العنصرية ضد السنغالي جاكسون
وأهدر جاكسون صاحب الـ22 عاما، العديد من الفرص المحققة على ستاد ويمبلي، قبل أن يخسر تشيلسي أمام سيتي بهدف دون رد، وعقب ذلك جرى استهداف اللاعب عنصريا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجرى التعليق بعبارات عنصرية على صورة السنغالي جاكسون الذي نشرها عبر منصة «إنستغرام» لتبادل الصور، وذلك عقب فوز تشيلسي على إيفرتون الأسبوع الماضي، حيث سجل عاشر أهدافه هذا الموسم، في تلك المواجهة.
وقال نادي تشيلسي في بيانه الصادر أمس الاثنين: «يشعر نادي تشيلسي بالاشمئزاز من الإساءات العنصرية التي وجهت ضد نيكولاس جاكسون عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب مباراة السبت».
وأضاف البيان: «لا يوجد مكان لأي شكل من أشكال التمييز في المجتمع، ولن نتهاون مطلقًا مع أي حادث من هذا النوع».
واختم البيان: «النادي سيدعم أي إجراءات قضائية جنائية، وسيتخذ أقوى إجراء ممكن بما في ذلك الحظر، ضد أي شخص متورط يتبين أنه حامل تذكرة موسمية أو عضو».
وحدد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، ليكون هو موعد مباراة آرسنال ضد تشيلسي، وذلك في المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» هذا الموسم 2023/2024.
مكافحة العنصرية في الرياضة
وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.
ووفقا لما ذكره تورك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.